وكالة موديز وستاندرد آند بورز تؤكدان تصنيف بوسطن الائتماني AAA.
أعلن رئيس بلدية بوسطن مارتن جيه والش اليوم أن كل من وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني ووكالة موديز للاستثمار قد أكدت تصنيف بوسطن الائتماني AAA، وهو أعلى تصنيف ائتماني ممكن تحصل عليه مدينة. وقد أشارت الوكالتان إلى الإدارة المالية السليمة للمدينة بقيادة رئيس البلدية والش، والاقتصاد المحلي القوي والمتنامي. وقال رئيس البلدية والش: "إن هذه التصنيفات الائتمانية العالية خير دليل على الإدارة المالية القوية التي قمنا بتطبيقها لتعزيز مدينتنا الآن وعلى المدى الطويل. وسنواصل اتخاذ قرارات مالية حكيمة من شأنها أن تسمح لأحياء ومدارس واقتصادنا المحلي بالازدهار".
"يعكس تصنيف AAA إدارة بوسطن المالية السليمة لموقفها المالي المستقر وقاعدة ضريبية كبيرة ومتنوعة اقتصاديًا مدعومة بقطاعات قوية في الحكومة والرعاية الصحية والتعليم العالي"، وفقًا لتقرير تصنيف موديز.
ذكر تقرير تصنيف ستاندرد آند بورز: "نعتبر اقتصاد بوسطن قويًا جدًا. بوسطن هي المدينة الحادية والعشرون من حيث الحجم في البلاد، وهي المحور الاقتصادي لنيو إنجلاند. المدينة هي عاصمة الولاية ومركز للأنشطة الحكومية. بالإضافة إلى ذلك، تشمل نقاط قوتها الاقتصادية قدرات بحثية طبية حيوية عالمية، وقطاع تقنيات متطورة وعلوم الحياة واسع النطاق، وقطاع خدمات مالية كبير. وتدعم هذه نقاط القوة قوة عاملة متعلمة جيدًا، ومراكز تعليم عالٍ ورعاية طبية أكاديمية عالمية المستوى، سواء داخل المدينة أو في المناطق المحيطة بها".
تشمل العوامل الإضافية التي أدت إلى التقييم الإيجابي ما يلي:
- تُعد المدينة مركز النشاط الاقتصادي في منطقة نيو إنجلاند وتتمتع بقاعدة ضريبية كبيرة تزيد عن 109 مليارات دولار.
- معدل البطالة المحلي أقل من المتوسط الوطني عند 4.5 بالمئة.
- 272 مشروعًا قيد التنفيذ في هيئة إعادة تطوير بوسطن، بإجمالي تكاليف تطوير تبلغ 23 مليار دولار؛
- التقديرات تشير إلى أن متوسط الدخل الشرائي الفعال للفرد سيصل إلى 126 بالمئة من المستوى الوطني.
- مرونة ميزانية قوية مع وجود احتياطيات متاحة خاضعة للتدقيق لعام 2015 تتجاوز 20 بالمائة من نفقات الصندوق العام، ولا توجد خطط لسحبها بشكل كبير؛
- تمثل ضرائب العقارات 63 بالمائة من الإيرادات، وتتميز عمليات تحصيلها بالقوة والاستقرار.
- ارتفعت القيم المقدرة بنسبة 10.9 بالمئة، وهي الزيادة الأكبر منذ عام 2007، ويعزى ذلك إلى نمو قطاع الإسكان بنسبة 12 بالمئة ونمو قطاع التجارة بنسبة 8.8 بالمئة.