دعوة لإنهاء الرق الحديث.
اعتمد المجلس هذا الأسبوع قرارًا يعلن شهر يناير 2025 الماضي شهر الوقاية الوطني من الاتجار بالبشر. ويهدف هذا الاحتفال، الذي أعلنه لأول مرة الرئيس باراك أوباما في عام 2010، إلى زيادة الوعي بمكافحة الاتجار بالبشر، والذي يشار إليه عادةً باسم العبودية الحديثة. ويشمل الاتجار بالبشر العمل القسري والاتجار بالبشر لأغراض جنسية، بالإضافة إلى أشكال أخرى من الاستغلال مثل الخدمة غير الإرادية، والخدمة القسرية، والعبودية بسبب الديون.
على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسات إنفاذ القانون ومنظمات المناصرة، لا تزال تجارة البشر قضية واسعة الانتشار بسبب محدودية الوعي العام، وعدم الإبلاغ عن الحالات، والتحديات التي تطرحها التكنولوجيا وعدم الاستقرار الناجم عن الكوارث الطبيعية والصراعات.
في بوسطن، تعمل الجهود التعاونية للمدينة لمكافحة الاستغلال الجنسي (CEASE) بجدية لمنع ومعالجة الاستغلال الجنسي التجاري وتجارة البشر، وتقدم الدعم للناجين وتثقف الجمهور حول علامات تجارة البشر وكيفية الوقاية منها.
يُدرك المجلس أهمية نشر الوعي ودعم المنظمات المعنية بمكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز الجهود المحلية لمكافحة الاتجار بالبشر. ويُكرم المجلس الناجين ويجدد التزامهم بالعمل الجماعي اللازم لإنهاء هذه الجريمة.